مصارعو منتخب تونس العسكري على بساط الفيحاء

استعدادا لدورة الجيوش العربية التي تستضيفها ربوعنا في العاشر من تشرين القادم

وضمن الخطة التدريبية المتبعة لتحضير مصارعينا على النحو الافضل وصل يوم الاربعاء الفائت المنتخب العسكري التونسي للمصارعة الى صالة الفيحاء بواقع سبعة مصارعين لنوعي المصارعة الحرة والرومانية لتبدأ على الفور التدريبات المشتركة بين المنتخبين.‏

هذا ما وجده مصارعونا فرصة حقيقية للاستعداد الجيد في وقت ندرت فيه المشاركات وقرار اتحاد مصارعتنا عدم المشاركة ببطولة اسيا المقررة الشهر القادم وحسب تعبير المصارعين انفسهم فمعسكر تدريبي مشترك لمدة عشرة ايام من شأنه ان يمنحهم المزيد من الخبرة كنتيجة لتكرار اللقاءات وهذه ناحية اما‏



‏

الاخرى فمن خلال هذا المعسكر يمكن لمصارعينا ومدربيهم اكتشاف نقاط القوة والضعف عند المصارعين التونسيين الذين لا شك سيكونون ضمن المنافسين في دورة الجيوش العربية التي يحضر لها مصارعونا.‏

اما مدرب مصارعة الجيش جلال بكر فيرى المعسكر خطوة ناجحة وحرص من ادارة نادي الجيش على تحضير مصارعيهم بنوعيها فالدورة في ربوعنا والمعنيين عن المصارعة الجيشاوية يعرفون قيمة الاحتكاك والتدريب وكسر حاجز اللقاءات الرسمية لذلك يسعون لاستقدام مثل هذه المعسكرات من خلال التنسيق مع الاتحادات العربية والصديقة وبالنظر الى استضافة المنتخب التونسي على نفقة نادي الجيش يعني ان هناك معسكرا مشتركا مماثلا لمصارعينا في تونس كرد زيارة ستحرص مصارعتنا