أولى مشــاركـات مصارعتنـــا مــن نصيـــب لجنـــة الحكـــام
هو الاجتماع الأول لحكام مصارعتنا، ولكنه. إن طبق ما اتفق عليه المجتمعون سيكون الاجتماع الأهم لهم، لأنه طال العديد من النقاط الهامة
لحكامنا ولمصارعتنا على السواء لدرجة يصح معها القول: وضع الملح على الجرح، إذ أن صافرات مصارعتنا وصلت فيما مضى أعلى درجات التحكيم الدولية، ولكن لقلة مشاركتهم وتحكيمهم في البطولات والدورات الرسمية تراجعوا إلى درجات مختلفة وعليه أقر المجتمعون بضرورة مخاطبة كافة اللجان الفرعية
بالمحافظات لموافاتهم بقائمة بأسماء الحكام العاملين ودرجاتهم مرفقة بسيرتهم الذاتية وصورة عن الهوية الشخصية ليصار إلى إعتمادهم ضمن قائمة الاتحاد الدولي ، وليبقى حكامنا على إطلاع تام بتطورات التحكيم ومستجداته تقرر إقامة دورة خلال النصف الأول من شباط القادم مع إرسال نشرة تتضمن آخر مستجدات القانون إلى كافة اللجان لتمكين حكام المحافظات من الاطلاع عليها قبيل البدء ببطولات الجمهورية ... أما في إطار المشاركات الخارجية وترقيات الحكام فكان للجنتهم رأيها الخاص عبر عنه رئيسها الحكم أحمد لاذقاني بالقول: لطالما عانينا من موضوع الحكم الدولي وكيفية نيل الشارة الدولية والحفاظ عليها لذلك اتفقنا مع اتحاد اللعبة على وضع ضوابط لهذا الأمر وهي أن يخضع المرشح لنيل الشارة الدولية لامتحان تجريبي أمام لجنة الحكام مع فترة مراقبة لمدة عام كامل يسمى بموجب نجاحه بهذا الامتحان مرشحاً للشارة الدولية ويصدر ذلك ببلاغ رسمي عن لجنة الحكام وهذا ينطبق على الحكام المراد ترفيعهم من درجة إلى أخرى ، وذلك طبعاً بعد الاطلاع على رزنامة الاتحاد الدولي الخاصة بالأنشطة التي من شأنها ترفيع الحكم ليصار بعدها إلى تكليف الحكم المراد ترفيعه فمن انطبقت عليهم الشروط ، أما على صعيد البطولات الداخلية فسنعمد إلى إجراءات ضابطة لحركة الحكام ولباسهم وتقييمهم ومتابعتهم وتكريم الصافرة الجيدة منهم أكان في البطولات أو في نهاية الموسم.
بالتدقيق بالوقائع ما قاله لاذقاني في الحكام قد لا ينطبق والواقع العملي، فأمام مصارعتنا دورة للمصارعة الرومانية أواخر الشهر الحالي وأخرى للحرة في العاشر من شباط القادم والملاحظ أن ثلاثة حكام من لجنة التحكيم نفسها كانوا مرشحين لمرافقة البعثات اعتذر أحدهم بحجة المرض فبقي: اللاذقاني رئيس لجنة الحكام لدورة المصارعة الحرة وحسام دعدوع أمين سر اللجنة لدورة المصارعة الرومانية: ألا يعني هذا أن اللجنة احتكرات السفرات من أولها...
يوضح اللاذقاني« أحمد» قائلاً: قبيل اجتماع لجنة الحكام تمت المناقشة مع اتحاد اللعبة وقاموا بتكليفي نظراً لأنني الحكم الدولي« دولي درجة أولى» وفي مثل هذه الدورات ضمان لاستمراري بهذه الدرجة وعليه كانت الموافقة، أما عدنان قضماني فلأنه درجة ثانية وتهمه هذه الدورة أيضاً لوجود مراقبة تضمن بقاءه بالدرجة وترقيته ومع اعتذار القضماني اخترنا حسام دعدوع لأنه الحكم الوحيد أيضاً بعد القضماني بهذه الدرجة ولو وجد غيره من خارج لجنة الحكام بهذه الدرجة لاخترناه وما وقعنا بمثل هذه التفسيرات أي بما معناه أننا نعمل على ترشيح الحكام وفق درجاتهم وبما يضمن الحفاظ عليها أو ترقيها على المستوى الدولي، وهذا ضروري جداً سيما إن أخذنا بعين الاعتبار أنه لا يحق للحكم الوطني الذي بلغ 40 عاماً الترشيح للشارة الدولية كما لا يحق للحكم درجة ثانية الترفيع للأولى أن تجاوز 50 عاماً ، ولهذا سنعمل إن أمكن على ترشيح الحكم للمشاركة بمفرده في بطولة أو دورة تضمن ترقيته...
يبقى إنه من الجدير ذكره قرار اللجنة- إن طبق «المتضمن الحفاظ على الدور بالنسبة للحكام العاملين بحيث أي اعتذار الحكم عن مرافقة أي بعثة يفقده دوره ما يحتم والحالة هذه قبول الحكم لأي سفرة من شأنها أن تضمن ترقيته لأنها فرصة قد لا تعوض.