زيـــار المصارعـــة: أنــا ضيـــف علـــى لعبتــي!!
قبيل مغادرة بطل مصارعتنا محمد الزيار أرض المطار لتدريب المصارعة القطرية
سألناه
- من ستدرب في قطر
-- جميع الفئات- ناشئين- شباب- رجال.
- من رشحك للتدريب هناك
-- جاء اختياري بطلب من الاتحاد القطري و بعد تجربة سابقة معهم.
- أمور جيدة هناك
-- نوعاً ما، ليس كالمرة السابقة.
- لماذ؟
-- الغربة صارت ثقيلة علي.
- تتمنى العودة
-- نعم
-أرجع إذاً:
-- لا أستطيع
- لماذا؟
-- الاتحاد ما زالت تحكمه المصالح الشخصية.
-وما أدراك وأنت العائد من قطر منذ أيام
-- جالست جميع أطراف اللعبة خلال أقامتي و لم أجد من يتحدث عن اللعبة انمامن سنبعد ومن سنحضر إلى الاتحاد أو لجانه فكل يخطط للانتخابات.
- ما رأيك بانتخابات لجنة العاصمة
-- لا رأي لي.
- ليس جوابك.. هل أصبحت تخاف؟!
-- أنا ضيف ولا يهمني ما يحصل
- كيف وجدت شجار الحايك و الشامي و هما أبطال مصارعتنا؟!
-- غزل مصارعين من الوزن الثقيل.
- أتفكر بالعودة قريباً..
-- نعم و بشكل نهائي.
- ستعمل بالمصارعة بعد عودتك
-- قولاً قطعياً..لا
- كونت نفسك إذاً..
-- أبداً ولم أوفر قرشاً واحداً.. و ما يحيرني ماذا أفعل بعد عودتي وقد طلقت المصارعة نهائياً رغم حبي لها.
-كيف تحبهاوكيف طلقتها ؟
-- تركتها لأنها لم تفسح لي ولأبطال اللعبة المجال لنقدم خلاصة تجربتنا الطويلة
وأحبها لأنني أعطيتها ولدي هشام الزيار الذي حمل لقب الجمهورية للناشئين و سيشارك في بطولة العرب بمصر..
-إذاً ابنك هشام انعكاس لخبرة الزيار؟!
-- نعم.. و لكن مع العلم انها أول بطولة رسمية يشارك فيها وما زال صغيراً حتى بالنسبة لفئته
- زيار... قبل أن تصعد الطائرة.. ماذا تقول:
-- من حق كل إنسان أن يسعى لمنصب أو تسمية، كان كعضو في اتحاد أو اداري أو مدرب ولكن ليكن كل حسب اختصاصه فلا يأخذ أحد فرصة الآخر..و من يصل منهم عليه أن يخلص للمكان الذي وصله و ينسى من كان معه أو ضده في حملته الانتخابية لأن الرياضة هي الأهم من خلال النتائج التي سنعود بها من أي مشاركة دولية