المصارعـــة الرومانيـــة عـــادت والحـــرة غـــادرت
كانت مصارعتنا الرومانية عادت من دورة وهبي امري التركية
دون أن تحمل معها أي ميدالية تذكر ومع ذلك كان انطباع رئيس اتحاد المصارعة بأن مصارعينا قدموا مالديهم وفعلوا ماعليهم وكانوا رجالاً حيث الدورة قوية والمنافسة واسعة المشاركة....
فالمصارعة الحرة غادرت يوم الأربعاء الفائت ببعثة يترأسها عضو اتحاد المصارعة جلال بكر يرافقه المدرب ياسين عرابي والحكم الدولي أحمد اللاذقاني والمصارعون فراس الرفاعي - غزوان لاذقاني - مازن قضماني - رجا الكراد- أحمد عضام - محمد شيفوني للمشاركة بدورة يساردوغو التركية التي ستبدأ اليوم على البساط التركي بمشاركة العديد من الدول القوية باللعبة وأبطال معروفين على المستوين الدولي والعالمي .
ولكن ذلك لم يمنع مصارعونا من الطموح بنتيجة براقة وهذا طموح مشروع لهم فمن مصارعينا ابطال دورة متوسط وآسيا لهم أن يعودوا بميدالية مهمة لهم من ناحيتين الأولى كونها ميدالية تدل على عافية المصارعة وقوة حضورها والثانية مادية إذ أن للدورة مكافآت مادية فورية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى .
أما وضمن إطار متابعة المنتخبات داخلياً فقد زار رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة منذ أيام ميدانياً صالة تدريب المنتخبات الدمشقية بالعباسيين فوجدها تعج بالمصارعين من مختلف الفئات ومعهم المدرب محمد درار الذي اطلع رئيس اتحاده على طريقة التدريب بالصالة وكيفية توزيع الفئات العمرية على البساط وعلى فترات تدريبية متعددة ليتجول الجمعة بعدها ضمن إطار الصالة فوجدها جاهزة من جميع النواحي حيث بينت الجولة بالدليل القاطع الجهود المبذولة من فرع رياضة العاصمة ورئيس مكتب العاب قوتها لاستيعاب هذا العدد من المصارعين وسط ظروف ملائمة للتدريب ومعدات مناسبة ومرافق عامة وساونا ومياه ساخنة لجميع المتدربين ما جعل رئيس اتحاد المصارعة يرسل فاكساً لفرع دمشق الرياضي أعرب فيه عن شكره وتقديره للجهود المبذولة لإبقاء الصالة بهذه الجاهزية رغم كثرة ممارسي المصارعة الذين يرتادونها يومياً وهذا مارأته الكوادر الدمشقية خطوة مميزة من شأنها تعزيز سبل التعاون بين الاتحاد وفروع رياضة دمشق لانجاح اللعبة وتطويرها .