من فلندا عادت مصارعتنا الجيشاوية بعد مشاركتها في بطولة العالم العسكرية التي تنافس على لقبها 20 دولة بينها سورية والمغرب فقط من الدول العربية.
منتخبنا العسكري المشارك عاد بدون اي نتائج تذكر او ميدالية للاعبيه لا بل دون ان يقتربوا حتى من نزالات المعادن باستثناء احمد عضام ومصعب نكدلي ونزار عودة الذين لعبوا على نزالات البرونز وخسروها.
وهنا يكون من الجدير ذكره ان لنا رصيد في مثل هذه البطولة عبر العديد من ابطال اللعبة والتي كان اخرها عبر فضية فراس الرفاعي في المصارعة الحرة وبرونزيةمصطفى النكدلي بالمصارعة الرومانية وذلك في اخر مشاركة عام 2006.
وفي هذا يكمن السؤال الهام لماذا عدنا بلا نتائج اذا سيما وان اللاعبين ذاتهما الرفاعي والنكدلي قد شاركا في البطولة ايضا. يقول جلال بكر عضو اتحاد المصارعة والمدير الفني للمنتخب الوطني ومدرب البعثة: لقد حملت فضية البطولة كلاعب ثم حملت فضيتها كمدرب عبر اللاعب فراس الرفاعي ولكن هذه البطولة كانت قوية جدا و23 دولة شاركت فعليا وبافضل لاعبيها وجميعهم تحضروا على النحو الافضل من خلال معسكرات قوية ومشاركات رسمية كبيرة متنوعة فيما اكتفى لاعبونا بمعسكر الفيحاء وسط انعدام المشاركة الخارجية والدليل اننا منذ عام 2006 لم نشارك بهذه البطولة ولهذا الانقطاع تأثيراته على اللاعب وامكانياته وبالتالي نتائجه، اما داخليا وقد استقبلت مصارعتنا رئيس اتحاد غرب اسيا للمصارعة حيث بحث امور استضافة بطولة غرب اسيا للناشئين التي ستسضيفها دمشق تشرين القادم الامر الذي لقى دعما من مكتب العاب القوة المركزي ورئيسه محمد ميهوب علي الذي استقبل بدوره رئيس اتحاد غرب اســيا واعدا بتقديم كل الدعم لاستضافة بطولات التي يقررها الاتحاد.