حتى اللحظة لم يتم اعتماد مدرب المصارعة الدمشقية بشار الزيار كرئيس للجنة فنية دمشق
للمصارعة رغم تكيلفه برئاستها مند شهور طويلة ولكن ذلك لم يمنعه من متابعة أمور مصارعة العاصمة
والتصرف حيالها كرئيس لجنة فعلي فيقيم البطولات ويطالب بالمعسكرات ويتابع اللاعبين حيث وجدوا
أكان في الأندية أو في مركز تشرين الرياضي بعد إغلاق صالة العباسيين لظروف خاصة وبالفعل فقد أسفرت
جهوده عن نتائج ملموسة تجلت في نتائج المصارعة
الدمشقية بمختلف الفئات العمرية ليقول الزيار في هذا :
لاأكثرت أبداً إن تم اعتمادي كرئيس للجنة الفنية أو لا ولكن حتى لحظة تسمية رئيس لجنة فعلي سأقوم
بكل ماتتطلبه في اللعبة وأستمر بالمصارعة الدمشقية إلى أفضل حال وماوصلت إليه المصارعة الدمشقيةمن
مراكز متقدمة بمختلف الفئات على صعيد الجمهورية هونتيجة عمل مشترك ودعم متواصل من المعنيين عن
رياضة دمشق فنادي المحافظة يخص اللاعبين بمكافآت مادية وتكريم لائق إثر كل إنجاز وتجهيزات كاملة
وسفرات خارجية إن تطلب الأمر كذلك بادر نادي النضال هذا الموسم لتكريم المصارعة بنوعيها الذكور
والإناث وهذا ماكان ليحصل لولا متابعة اللجنة لأمور اللاعبين حتى في أنديتهم فيما يأتي الدعم الأكبر
للمصارعة الدمشقية عامة من فرع رياضة العاصمة الذي ما بخل يوماً على دعم اللعبة وتلبية جميع مطالبها
تجلى ذلك في البطولات التي أقمنا بدمشق وكانت كالبطولات المركزية من حيث توزيع الميداليات
والكؤوس مامن شأنه أن يشعر اللاعب بقيمة اللعبة ومدى دعمها...
يقول الزيار: ولم يقتصر دعم فرع دمشق الرياضي على البطولات الداخلية فحسب بل بإقامة المعسكرات
الخارجية والمشاركات الفعلية وفي هذا الإطار وبعد أن أقامت اللجنة الفنية لمصارعة العاصمة بطولتها
للمصارعتين الحرة والرومانية وانتقت من خلالها الأبطال المشاركين في الأولمبياد الوطني الذي تقرر إقامتها في
محافظة القنيطرة خلال أيلول القادم والذي من أجل التحضير الفعلي له يسعى الزيار حالياً لإقامة معسكر
تدريبي خارجي حيث قال:
تلقينا الوعود والدعم من فرع رياضة العاصمة شرط أن نؤمن المكان المناسب لمثل هذا المعسكر وبمايضمن
الفائدة لجميع اللاعبين ولنوعي المصارعة على السواء ومن باب الحرص على تأمين ذلك أنسق وأبحث الأمر
مع اتحاد اللعبة الذي أعلن عن استعداده عن مخاطبة اتحادات بلاروسيا وبلغاريا وتركيا لتأمين المعسكر
المطلوب والذي لاشك سيتم الموافقة عليه من قبل الفرع الرياضي بدمشق الذي يولي الأولمبياد الوطني
أهمية قصوى ومثل هذا المعسكر سيكون المحطة الأساسية بتحضير اللاعبين أكان من حيث القوة التدريبية
والفائدة أو من حيث التوقيت إذ سنعمل أن يكون قبيل بدء فعاليات الألمبياد الوطني مايضمن النتائج
المرجوة لمصارعي دمشق في هذه المنافسات الهامة .