إن كانت بطولة العرب لمصارعة الناشئين قد تأجلت إلى أجل غير مسمى فإن بطولة العرب لمصارعة الشباب التي تستضيفها الأردن صارت على الأبواب تليها
الشهر القادم بطولة العرب لمصارعة الرجال، ولا معسكر قوي خارجي يذكر لكلا الفريقين بعد أن ألغي معسكر ايران التحضيري، ولتزداد الأمور تعقيداً أوقف حجز مصارعتنا بالفندق لانشغاله بالوفود المشاركة بدورة التنس الدولية التي نظمها نادي المحافظة، وللابقاء على جاهزية المنتخب لم يجد اتحاد اللعبة إلى نقل المعسكر التدريبي من خلال إقامة معسكر للمصارعين في
طرطوس استمر طيلة الأسبوع الفائت على أن يعود اللاعبون إلى تدريباتهم المعتادة اليوم السبت.
المعسكر « الطرطوسي» مهم جداً بنظر المصارعين ومدربيهم لأنه حسب ما أكدت الاتصالات خير ضمان لتحضيراتهم واستعداداتهم في وقت لا سبيل للتدريب في صالتهم الفيحاء، إضافة إلى أنه كسر الروتين التدريبي وأخرجهم من حالة الملل التي كانت قد ألمت بمعظم اللاعبين، أما الأهم من هذا وذاك التفريغ الكلي للعملية التدريبية من خلال التزام اللاعب بالتواجد إما بالصالة أو بمكان الإقامة بالقرب من المدربين الذين أخذوا بالحسبان اقتراب موعد البطولة وضرورة جاهزية المصارع أكان بفنياته أو بوزنه الذي سيشارك فيه..
كذلك عادت بعثة مصارعتنا الناشئة من معسكرها التدريبي في تركيا موضحة من خلال المصارعين أنفسهم قوة المعسكر والتدريبات التي خضعوا لها معربين بالوقت ذاته عن أسفهم لتأجيل البطولة ذلك لأنهم بنتظرون موعدها بفارغ الصبر ليعرفوا مكانتهم الحقيقية على البساط العربي، أما المدرب محمد درار المرافق للبعثة فقال: المعسكر التركي من أفضل المعسكرات التدريبية التي اقامتها مصارعتنا حيث الالتزام بالتدريب جنباً إلى جنب مع مصارعين أقوياء وبرفقة مدربين أكفاء معروفين على المستوى العالمي مما ترك فائدة كبيرة لجميع مصارعينا الذين أثبتوا التزاماً كبيراً بالتعليمات والتدريبــات مؤكداً أن تأجيل البطولة لن يؤثر على جاهزية اللاعبين بسبب مواظبتهم على التدريبات بعد عودتهم من تركيا أكان في أنديتهم أو محافظاتهم أو في صالة العباسيين حيث يتواجد الدرار من أكثرهم يومياً
