شهد الأسبوع الفائت يوماً عصيباً على مصارعتنا التي تعسكر في الفيحاء تحضيراً الدورتي يساردوغو ووهبه املي باسطنبول «تركيا»
حيث حاولت إدارة فندق الفيحاء «الهدف» اخراج المصارعين من غرفهم بحجة تأمين إقامة للاعبي لعبة أخرى ماجعل المصارعون يعبرون باسلوبهم ومباشرة لادارة الفندق عن امتعاضهم وعدم قبولهم لمثل هذا الاجراء مهما كانت الأسباب وكذلك تدخل رئيس
اتحادهم أحمد جمعة موضحاً لادارة الفندق أنه لايجوز الغاء إقامة أي لاعب أو توزيعهم على غرف إلا كما جاء في كتاب الحجز أو بقرار من القيادة الرياضية، مفسراً أن لعبة المصارعة من الالعاب القومية الهامة التي نبني عليها امالا كبيرة بتحقيق الانجازات وان اردنا دعم لعبة أخرى أو تأمين أقامتهم فليكن ذلك ولكن ليس على حساب أبطال المصارعة وتحضيراتهم...
تدخل في مكانه
تدخل أحمد المصارعة بالوقت المناسب جاء بنتيجة أراحت المصارعين وأقنعت إدارة الفندق فمضت الأمور بالشكل الذي يضمن التحضير الجيد لمصارعينا الذين ثمنوا وقوف اتحادهم إلى جانبهم، واعدين إياه بأن يعبروا عن شكرهم بانجازات قيمة في البطولات القادمة..
الاتحاد ليس مع اللاعبين وتحضيراتهم الخارجية فحسب بل في بطولات الجمهورية للرجال التي تبدأ الشهر القادم والتي مع اقتراب موعدها كثرت زيارات مدربي اللعبة إلى مقر الاتحاد للاطلاع على حقيقة شروطها لأنه من المعروف في عالم المصارعة «والمحلية منها» تكتيكات المدربين من حيث زج اللاعب بغير وزنه أو بمحافظة أخرى أو بتوجيهه للربح أو الخسارة مامن شأنه أن يؤثر على نتيجة محافظة أو هيئة على حساب أخرى لا سيما أولئك الذين يدربون بأكثر من جهة..
لكن اتحاد اللعبة بالمرصاد هذه المرة وقناعته في ذلك بأنه لن يدع مدرباً أو معنياً باللعبة أن يمارس الضغط على أي لاعب لذلك جاء شرطه الاساسي الذي عممه على جميع المحافظات والمدربين أن بطل الوزن في بطولة الجمهورية هو الأحق بالمنتخب وفي أي استحقاق خارجي وهذا بحد ذاته أربك المدربين الذين عبروا عن ذلك علانية أمام رئيس اتحادهم بالقول: أن من حق مدرب المحافظة أو الهيئة أو النادي اختيار لاعبيه ورفع أوزانهم أو التكتكة مع أي مدرب آخر لضمان المركز الجيد للنادي لأنها سمعة النادي وعلى الاتحاد ومراعات هذا الجانب ولديه الحرية يختار من يريد للمنتخب ، لكن رد الاتحاد بقي واضحاً صريحاً من خلال تطبيق شرط لأنه خير ضمان لمصلحة اللاعبين ووصول أفضلهم الى المنتخب الوطني والمشاركات الخارجية ، أما المدرب الذي تهمه سمعة فريقه فعليه الاعتناء بلاعبيه منذ البداية ، أكان باختيارهم وتقدير موهبتهم أو بتدريباتهم ومتابعتهم لأنها الحالة الإيجابية لصناعة البطل الحقيقي ..
المصارعة التركية في ربوعنا
وللصغار حصتهم عند مصارعتنا لأنهم بنظرها القاعدة المتينة لبناء منصات تتويج بأعلى المستويات وعلى هذا كانت باردة المعنيين بمصارعة إدلب من خلال دعوة المصارعة التركية الى ربوعنا حيث لبى الدعوة رئيس اتحاد المصارعة بمرعش عضو الاتحاد التركي للمصارعة يرافقه مدرب منتخبنا السابق التركي شاهين هوبر حيث لاقى الوفد الحفاوة والترحيب في كل المحافظات التي زارها ميدانياً كحلب وحمص ليصل أخيراً الى مقر اتحاد اللعلة بدمشق حيث بحث الجانبان امكانية اقامة معسكرات طويلة الأمد لمصارعة الناشئين تحديداً بمدينة مرعش التركية لما عرف عن قوة مصارعتها ومدارسها المتخصصية باللعبة التي من شأنها أن تعود بالفائدة على مصارعتنا الناشئة